في الصحافة الإيطالية تروى قصة 12 مهاجرين قاصرين أنقذوا الاسبوع الماضي من قبل  سفينة أكواريوس التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود والذين وصلوا إلى ميناء بوزالو الإيطالي . "في الجسم وفي كلماتهم آثار ملحمة طويلة: الإصابات والسجن واغتيالات نفذت بدم بارد أمام أعينهم."  ء

على صحيفة ريبوبليكا، اليكساندرا زينيتي تحكي قصة مجموعة من الشباب وصلوا من ليبيا على متن سفينة منظمة أطباء بلا حدود.  ء

عمره 16 سنة. إذا حكمنا من خلال ارتفاعه نتوقع ان يزن أكثر من 70 كيلو، ولكنه يزن فقط 42. ثلاث مرات ركب قارب على الشاطئ الليبي وثلاث مرات رجع إلى الوراء. ضربوه وحبسوه في زنزانة، و تركه المهربون جائعا ومرهبا بعد ان قتلوا امامه بدم بارد مهاحرا كان ذنبه  عدم تمكنه من متابعة المسار المحدد للقارب . قصته هي نفس قصة 12 شبان آخرين كلهم من بنجلاديش، وصلوا في بوزالو على نفس القارب ... "  ء

Source: article ALESSANDRA ZINITI: La Repubblica (ايطالي)