في أوائل شهر يونيو، تمكن صحفي صومالي من تسجيل فيديو مع المهاجرين الصوماليين والاثيوبيين معتقلين من قبل المهربين في ليبيا. هذه الصور هي مؤلمة: ما يقرب من مائة مهاجر محشورين في غرفة واحدة، لمدة نصف ساعة،يرون لنا الجحيم اليومي الذي يعيشون .   ء

«سلمان جمال سعيد صحفي صومالي مقيم في تركيا، يعمل كمراسلا لقناة يونيفرسال تيفي الصومالية، ومقرها في لندن. أوائل شهر يونيو الجاري قام بالنشر على الفيسبوك فيديو أدى إلى خلق موجة من التعاطف. انه فيديو تم تصويره من قبل صحفي صومالي آخر تقطعت به السبل في ليبيا، تظهر مئات المهاجرين، رجالا ونساء، مزدحمة في غرفة واحدة. وجوه و جسام معظمهم هزيلة. اظهر البعض منهم امام الكاميرا علامات الإصابة و الكسرو التعذيب. «أنا هنا منذ عام. واتعرض للضرب كل يوم. أقسم أنني لا أكل أي شيء». قال أحد الأسرى باللغة الصومالية جسده مغطى بالجروح. في الجزء الخلفي من الغرفة، يظهر لنا شاب ملقى على بطنه، و مكعب من الكونكريت مربوط على لظهره. ويقول انه هناك منذ 11 شهرا لأنه لا يمكنه دفع 8000 دولار المطلوبة منه كجزية.  «كسروا أسناني، و الآن ربطوا هذه   الصخرة على ظهري منذ ثلاثة أيام، وحالتي الصحية سيئة للغاية"،  الشاب في الفيديوا.  ء

 

Source: Lire l'article complet sur Jeune Afrique.